شارع طلعت حرب
خطرت ببالى فى الساعة 3:32 ظهرا
شعور غريب بـيجيني كل ما اتمشى فى طلعت حرب ، فعلا الشارع ده مليان بالحكايات والقصص ، انا حاسس إن تحت كل قطعة بلاطة او اسفلت فيه تحتها حكاية ، والاغرب اكـتر انى كل زيارة احس انى بشوف مشاهد سينمائية بـتـتعرض ورا بعدها
المشهد الاول : امام محطة المترو احد الاشخاص يرتدى قميص شكله لسه جديد أول لبسه واضح التطبـيقه لسه سايبه اثرها عليه : بكام يا ريس الولاعة دى
البائع : اى حاجه بجنيه يا بيه
اسمع فى الخلفية اتنين ماشين بـيتكلموا مع بعض راح واحد فيهم خابط التانى كلمتـين قاله : يا ابن اللــــ (شتيمه غير لائقة تم خذفها رقابيا) انا متفق معاه قبل ما تشوفه اصلا
على الجانب التاني من الرصيف طفل يبكى ملامحه اجنبية حبتيـن مامته ماسكه ايده وبتشده
على الجانب التاني من الرصيف طفل يبكى ملامحه اجنبية حبتيـن مامته ماسكه ايده وبتشده
الام :واحنا راجعين هاجبلك الطيارة
الطفل يزداد في البكاء
المشهد الثانى : امام احد محلات الخموراتنين شباب في مرحلة ما قبل العشرين
الاول : يا عم يالا بقه بتتفرج على ايه ؟
الثانى : يا عم اصبر لما نشوف العالم دول بـيتفحوا ايه
المشهد الثالث : ضجيج بالشارع واتنين من البائعين بـيجروا خوفا من المرافق وهما شيلين البضاعة
الاول : لم ياد الاشربات دى وقول لحماده يحصلنى
الثانى : ماتبعدش بعيد وخلى بالك من الفرش
المشهد الرابع : امام مكتب ايمن نور مشهد صامت جدا لا صوت غير كلاكسات العربيات وسرينة عربية اسعاف من بعيد
المشهد الخامس : عند تمثال طلعت حربانظر لتقاطع الشوارع امام التمثال وافتكر على طول احمد ادم فى فيلمه الرجل
الابض المتوسط وهو واقف تحت التمثال وبيقول اعمل ايه يا عم طلعت ؟ اسرق يا عم طلعت ؟
الغريب ان كل مره امشى فى نفس الشارع تتكرر نفس المشاهد فى بالى ، ويمكن تـتجدد مشاهد تانية المهم فى النهاية انتهى المشوار بدخولى مول طلعت حرب
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home