http://dmo3alkohl.blogspot.com

الاثنين

حـفـروا لـقـمـرنا قـبـر

خطرت ببالى فى الساعة 1:10 صباحا
اصبحت الآن اهتم بهم 00 أدقق فى وجه كل صغير، اعرفه أو لا أعرفه
التمس تفاصيله 00 اترك على جبينه قبلة وداع
نسيت كل شئ 00 لم اعد اذكر سوى ثلاث 00
النظر للسماء 00
وجوه الأطفال 00
وصوت النقشبندى 00

الأحد

حـواديــت

خطرت ببالى فى الساعة 12:15 ظهرا
من يومين كنت راكب احد عربات الميكروباص ، وطبعا لانه ماكنش فى كرسى فاضى كالعاده فقررت اقف والسلام ، واذا الاقى نفسى وشى فى وش واحد ملامحه غريبة ، يعنى اقدر اقول الزمن راسم على وجهه خطوط وخطوط ، وقتها خدنى عقلى لحدوته قديمة كان دونها بيبو فى مدونته تحت عنوان - ما بعرفش احكى حواديت - بتقول الحكاية 00

هناك رجلا دميما . قبيح الوجه و لكن لقبح وجهه مذاق خاص ... فهو على الرغم مما يوحى به من النفور فهو لا يخلو من اثار وسامة زائلة
لو اطلت النظر فى الوجه لاكتشفت ان ليس للوجة و قسماته ذنبا فى هذا القبح الدخيل و لكن القبح ناتج من مجموعة من
الجروح المتتالية المتتابعة ... كل ذلك يضفى احساسا بالقبح و لكنه يعمق فى النفس شجنا ما
يحكى ان
قصة حب غنت لها عصافير الغابة وقعت بين امير المملكة و فتاة رقية كانت بنتا لحطاب يسكن على اطراف الغابة و كان هذا الحطاب لا يسمح لاحد برؤية ابنته و لا يسمح لها بالخروج .. كان الحطاب رجلا فقيرا و لكنه لم يكن كمثله من فقراء المملكة و لكنه كان يطمع دائما فى ان يتخلص من هذا الفقر و كان دائم الثرثرة و كثيرا ما كانت الحيوانات فى الغابة تهرب منه و هى تراه قادما حاملا فأسه و كانت القردة تتقافز من شجرة الى اخرى لتنبه العصاقير كى يحملوا اطفالهم بعيدا عن فأس الحطاب
يحكى أن
الرجل الدميم كان يخرج كل يوم من كوخه الصغير الذى يتوسط الغابة ليطعم الحيوانات و الطيور
يحكى أن
اراد الملك ان يصنع سفينة من الخشب ليسافر بها ابنه امير البلاد الى بلاد بعيدة ليجد له عروس فعلم الحطاب بأمر ذلك فعرض على الفور خدماته على الملك و قرر ان يعمل طوال الليل و النهار على قطع الخشب من الغابة فعندماعلمت الحيوانات و الطيور بهذا الامر اتجهوا مسرعين الى بنت الحطاب كى يستنجدوا بها مما سيقوم به ابوها .. فوقفوا منتظرين خروج الحطاب الى العمل ثم تسلل بعضهم الى الداخل فوجدووها نائمة و على خدها دمعة .
نظروا اليها فانبهروا بجمالها الطاغى و رقتها و أنوثتها فظلوا منبهرين بجمالها غير مصدقين انها من بنى الانس و غربت الشمس و هم مازالوا ينظرون اليها و هى تتقلب على سريرها حتى دخل عليهم الحطاب ففزعوا ... فعندما رآهم ينظرون اليها بكى بكاءا شديدا و أخبرهم انها مريضة و ان علاجها فى المدينة البعيدة التى سيسافر اليها الامير و انه كان يتمنى ان يكون ثمن عمله فى السفينة هو علاج ابنته و اخبرهم انه حزين من أجل الغابة التى سيقطع اخشابها و لكنه يجب عليه انقاذ ابنته فهو لا يستطيع السفر
بعدها خرجت الحيوانات و الطيور حزينة و كان لا يخفى على احد انهم انجذبوا لسحر هذه الفتاة الرقيقة بل و أصبحوا يحبونها اكثر من غابتهم و على استعداد ان يضحوا من أجلها بالغابة
و لكن الحمار صرخ فيهم فقال .. ان ما يقولونه هو الجنون بعينه ان الوطن لا يقدم كهدية يا ابناء الغابة الجميلة و لكنهم لم يسمعوا لقوله حتى جاء الثعلب بفكرة بها حل وسط ان يجعلوا الامير يرى الفتاة النائمة المريضه فيقع فى حبها من فرط جمالها فيقوم باحضار العلاج لها
فقال الحمار و لكن هذا سيؤكد لديه طلبه فى السفينة فسينقطع خشب الغابة لا محالة فقال الثعلب بخبث و لكن الامير سيتزوج من فتاة من الغابة و بهذا سيبدلنا الغابة بقصر ملكى و أكد الحطاب على ذلك و أخبرهم انه سيكون مهر ابنته
فانبهر الجميع ما عدا الحمار و ظلوا اياما و اياما يحلمون بانهم سيعيشون فى القصر بل و اصبحوا يساعدون الحطاب على قطع الخشب و يسخرون من الحمار الذى قرر ان يرحل عنهم
و بالفعل انتهى الجميع من قطع الغابة و خشبها و صنعوا سفينة ضخمة للامير و هنا دعى الحطاب الامير للحضور للغابة لرؤية السفينة فحضر موكب الامير و انبهرت الحيوانات بزينة الموكب و اعجبت السفينة اللامير و قرر ان تكون هى السفينة التى يركبها فى رحلته فسأل عن الثمن فأخبروه بحكاية الفتاة و علاجها فسألهم عن مكانها و عندما رآها حدث ما توقعه الجميع و وقع فى حبها من أول وهلة
و بالفعل سافر الامير و احضر معه من البلاد البعيدة علاجا سحريا و مجموعة من السحرة ... و ظلت الحيوانات تحلم بالقصر الذى أخبرهم به الحطاب بدلا من الغابة و قام السحرة بعلاج لفتاة فاستيقظت و لكنها لم تكن ترى و أخبرها أبوها بما حدث ففرحت أن الامير أحبها و بعد ذلك خيم الليل على الغابة فرحل الجميع فى انتظار ان يكون الغد هو اليوم المنتظر
و هنا تحدث الحطاب مع ابنته ان القصر من حقها وحدها و ليس من حق هؤلاء الحمقى حيوانات الغابة فاقتنعت الفتاة و قالت لابيها انها اجمل فتاة على وجة الارض و انها لا يليق بها ان تتزوج من الامير انها يجب ان تتزوج من الملك و اتفقت مع السحرة ان يقوموا غدا بمؤامرة لحبس الامير بالغابة
و فى الغد جاء الامير لينفذ وعده و يتزوج من الفتاة وينقلهم للعيش فى القصر و احضر له الحطاب و السحرة الطعام فعندما أكل أغشى عليه تماما و قام السحرة بلعن الغابة و أصبحت سجنا للأمير و للحيوانات و الطيور و بالفعل قام الحطاب و ابنته بغواية الملك و تزوج منها الملك و نسى ابنه بمعاونه السحرة
أما الغابة فقد أصبحت مسحورة لا يستطيع الحيوانات الخروج منها الا و انقضت عليهم بقايا الاشجار لتجرج وجوههم فيعودوا أدراجهم مرة أخرى
أما الامير فظل كل يوم يحلم بالخروج من الغابة لينقذ المملكة من زوجة ابيه الشريرة و ابوها و السحرة و لكنه كان يعانى من لعنة اشجار الغابة التى كانت تنقض عليه فتجرح وجهه
الغريب فى الامر أن الوحيد الذى كان يدخل و يخرج من الغابة بحريه هو الحمار فكان يخرج فيأتى بالطعام فيحمله و يدخل به الى اطراف الغابة و يذهب الامير ليأخذ منه الطعام و يعود الى حيوانات الغابة يطعمها
فأصبح وجهه كل يوم يزداد جرحا حتى صار وجهه قبيحا اما الشجن فكان مصدره حزنه على بلاده التى ضاعت اجمل ملامحها الا و هى الغابة التى اضاعتها حيوانتها و انحصار رؤية اميرها
ومع بزوغ البدر كل شهر كان الجميع يتجمع فى منتصف الغابة يتحاكون عن أميرا عاش وسطهم ووعدهم ان يستبدل غابتهم قصرا و لكنه لم يفعل و أنهم كانوا يوما احرارا و لكنهم حبسوا فى وطنهم بارادتهم و ظلوا يلعنون اجدادهم من الحيوانات التى تسببت فى ذلك
و مع الوقت اصبحت الحرية اسطورة و اصبحوا لا يصدقنوها و اصبحوا يسخرون من اى حمار يخبرهم ان هناك بالخارج حياة اخرى اما السحرة و احفاد الفتاة فهم من حكموا المدينة بالخارج و ظلت الغابة بالنسبة اليهم رمزا كبيرا لتاريخهم
دى القصة اللى ذكرها بيبو فى مدونته اللي اسمها - بتكلم عشان احس انى بنى ادم -
وانا برجع اقول يمكن تكون خلصت الحكاية عندهم ، لكن جايز الزمن يعيد بدايتها تانى بينا ، يعنى مش عارف يجوز ان انا أو انت نكون ابطالها اليومين دول ولكن بشكل تانى ، بس يا ترى القدر هيكتبلى هاكون الحمار ولا هيخترلى انهو شخصية فيهم

السبت

والميـتـيـن شالـوا النـعـوش

خطرت ببالى الساعة 2:15 ظهرا
الدولاب القديم والسرير القديم للبيع
كانب والكراسى القديمة
والسرير القديم للبيع

صعب انك تلاقى حد فى مدينة الفيوم ميعرفش النداء الثورى دة ، علشان صاحب الكلمتين دول هو راجل بسيط بيلف شوارع وحوارى الفيوم كل يوم ، يشترى أى حاجة قديمة
وبعيدا عن السياسة وتصعيد العنف الاسرائيلى ، والصمت العربى المفرط ، افتكرت كلمات أغنية للشاعر الفيومى محمد
عبد المعطى بيقول فيها
شر البلية على لسانكم
والخيبة .. سبقت أفعالكم
ياد العقول الروبابيكيا
رمينها حتى فى أحزانكم

حتى العيون اتحجرت فيها الدموع
واتهد حيل الصبر قدام الحقيقة
كل القلوب اسمرت بين الضلوع
يا طول ليالى الحلم والضحكة البريئة
الحب هربان من الوشوش والميتين شالوا النعوش
ووقعنا فى فخ الوحوش
لما سقتنا الخسة اليد الدنيئة
لما سقتنا الخسة اليد الدنيئة

بعدها حسبتها بيني وبين نفسى ، ويمكن خدنى عقلى لبعيد ، وقلت حكمنا العرب باعوا عقولهم من زمان ، مش كان اولى بيها الراجل الغلبان ده ، اللي بيلف الشوارع كل يوم يقول حاجات قديمة للبيع ، على الاقل كان يمكن يقدرها كويس ، اهو يمسك الراس من دول بين اديه ويقول- بكام دى- زى محمد نجم فى مسرحية عش المجانين
لكن يظهر العالم دول باعوا دماغهم لحد تانى ، على أى حال لحد ما نعرف هما باعوها لمين اقولكم خلوا بالكم من دماغكم

والـغـل يخنق قلب أوطانى

خطرت ببالى فى الساعة 1:20 صباحا
"انطلاقا من مبدأ كتر البكا يعلم النواح ، لفت انتـباهى هذه الكلمات فى موسوعة : "اليهود واليهودية والصهـيونية
للدكتور/ عبد الوهاب المسيرى فى حديثه عن البُعد الأخلاقي لمضمون الخطاب السياسى ، قال فيه : قد ظهرت مؤخراً مصطلحات أخلاقية مثل «ثقافة السلام وثقافة الحرب» ليست لها قيمة تحليلية كبيرة ، وهي مصطلحات تخلق الوهم بوجود شيء أخلاقي مطلق اسمه «السلام» مقابل شيء آخر لا أخلاقي مطلق يُسمَّى «الحرب» ولا يوجد أي منهما داخل أي سياق إنساني وتاريخي أو اجتماعي. وقد تمت تعبئة مصطلح «ثقافة السلام» بكل الإيحاءات الإيجابية الممكنة وأصبح الحديث عن "الحرب" مهما كانت أسبابها ومهما كانت الدوافع وراءهـا (مثل الحرب من أجل تحرير الأرض والذات على سبيل المثال) أمراً سلبياً وشكلاً من أشكال العنف
ونحن نطرح جنباً إلى جنب مع «ثقافة السلام والحرب» مصطلح «ثقافة العدل والظلم». ولذا يمكننا أن نتحدث عن «ثقافة السلام والعدل» مقابل «ثقافة الحرب والظلم». كما يمكن أن نتحدث عن «ثقافة السلام والظلم» وثقافة «الحرب والعدل». والهدف من كل هذا هو أن نبيِّن البُعد الأخلاقي لمثل هذه المصطلحات وأنها ليست، في واقع الأمر ، مصطلحات وصفية وإنما هي مصطلحات وعظية وتعبوية ، وأن نزيد من تركيبيتها ومقدرتها على التعامل مع واقع الإنسان المُركَّب





 

 Contact us  
Copyright © 2004-2009 waleed, All rights reserved to