http://dmo3alkohl.blogspot.com

الأربعاء

نحلم سوا

خطرت ببالى فى الساعة 2:40 صباحا
بالرغم من تلك العناوين والمانشيتات الواردة خلال الفترة الماضية


الشارع فى حالة احتـقان والقضاة غاضبون فمن يتـدخل لإنهاء الأزمة

اعتصام عدد من القضاة فى ناديهم للتعبـير عن رفضهم عما حدث لزميليهما وقيام ضباط الأمن بالاعتداء بالضرب المبرح على أحد القضاة فى الشارع

هل أصبح الحذاء هو الطريق إلى إصلاح مصر

هيكل : عصا الأمن لن توقـف الإصلاح لأنـنا تجاوزنا مرحلة التأديب ، ولا يمكن الرهان على الشارع الذى مزقـته خلافات النخب

تعرض الشعب الفلسطيني وحكومته المنتخبة للمقاطعة دولياً وعربـياً
وصول الزهار إلى مصر وعدم تمكـنه من مقابلة اى من المسئولين المصريـين

اندلاع الصراع بين فتح وحماس والأردن تعلن عن قيام حماس بمحاولة لتهريب السلاح من خلال أراضيه

تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات حول قائمة المركز المالى لإبراهيم نافع وأخطر عملية نهب لمؤسسة صحفـية

نيويورك تايمز : التعامل الامنى مع البدو أسقط سيـناء فى بؤرة الخطر

سعى النظام لتمديـد العمل بقانون الطوارىء
تراجع مشكلة أنفلونزا الطيور فى مصر وكأنها لم تكن

اغتـيال رئيس الوزراء اللبنانى : أدلة مخيفة وضباط مخابرات غربـيون أكدوا للصحفى الامريكى (مادسن) تورط بوش والليكود


بالرغم من دوامة الاحباطات اليومية ، إلا انى بحس بأمل جديد بيـتولد كل ما اسمع صديقى سمير وهو بيغنى- نحلم سوا- ، وأحيانا بحس ان ملخص كل الهموم دى بـيتجسد فى أغنيته : ولا دمع يروى منبت الصبار

سمير بنحاول نوصل بيه لطريق النجومية لإنه يستاهل كده
وعلى أى حال- لحد ما يكون ده طريقه- افتكروا الاسم : سمير عزمى

الأحد

ميه نيلى ووشوش طيـنى

خطرت ببالى فى الساعة 6:12 مساءا
من يومين خدنى مشهد فى احد شوارع الفيوم ، المنظر ماكنش غريب قوى قدر ما كان مؤثر في شخصيا طفل صغير
عمره لا يتجاوز اربع او خمس سنوات ، وشايل على ضهره شوال مليان بالكراتين والورق ، لو حولت اقدر وزن الشوال ده لو قلت ضعفين وزن الطفل نفسه يبقى مش ببالغ ، والاغرب من كده ان بينازع مع طفل اخر يمكن اكبر منه
بحوالى خمس ست سنين تقريبا علشان سبقه وخد رزق كان مرمي على الارض وهو عبارة عن قطعة من الكرتون المبلل بمية الشارع

يمكن يكون المنظر بيتكرر كتير قصاد عينا كل يوم ، لكن مش عارف ليه افتكرت لحن فاطمه لعمر خيرت فى الوقت ده ، وكأن فيلم تسجيلى تانى بيتجسد

بينى وبين نفسى خدتنى لحظه تفكير شاردة -وبعيدا عن المشاكل المادية والظروف الاجتماعيه لاسرته- تخيلت لو
الطفل ده وهو ماشى يا ترى بيفكر زينا ؟
ولو فكر يا ترى بيقول ايه؟
يا ترى الطفل ده لسه فاكر يعني ايه لعب اطفال والحاجات بتاعت العيال المدللين دول اللي هو مش منهم ؟
يا ترى لسه فاكر عشرة عشرين تلاتين ارعبين خمسين ستين ميه خلاص لسه -خلاص لسه ؟
ولو الدنيا ضحكتله والتاريخ ابتسمله وكان ليه الحظ ان يكون له بلوج بأسمه يا ترى هيقول فيه ايه ؟
يا ترى هيدون ويقول انا جمعت النهاردة عشرين كيلو كراتين وبطمح انى اجمع بكرة تلاتين ؟
ولا يمكن يقول النهارده قهر وبكره قهر هو العمر فيه كم شهر ؟

بيني وبين نفسى

لفت انتباهى كلمتين فى مدونة مويا حبيت افكر الناس بيهم
هو انت ليه .... ؟؟
هو انا ما......؟؟؟؟؟؟؟؟
طب كان حيبقى احسن لو كنا .................؟؟؟
تفتـكر انا مش................؟؟؟؟
............. انا بس كنت عايزه اقولك انى
...... وانك
!!!!!........... بس اوعى تفتكر انــــــــى
............ على العموم انا بس كنت
ولا اقولك ...متحطش فى دماغك
انا بس اللى ..... حبتين

الثلاثاء

شارع طلعت حرب

خطرت ببالى فى الساعة 3:32 ظهرا
شعور غريب بـيجيني كل ما اتمشى فى طلعت حرب ، فعلا الشارع ده مليان بالحكايات والقصص ، انا حاسس إن تحت كل قطعة بلاطة او اسفلت فيه تحتها حكاية ، والاغرب اكـتر انى كل زيارة احس انى بشوف مشاهد سينمائية بـتـتعرض ورا بعدها
المشهد الاول : امام محطة المترو احد الاشخاص يرتدى قميص شكله لسه جديد أول لبسه واضح التطبـيقه لسه سايبه اثرها عليه : بكام يا ريس الولاعة دى
البائع : اى حاجه بجنيه يا بيه
اسمع فى الخلفية اتنين ماشين بـيتكلموا مع بعض راح واحد فيهم خابط التانى كلمتـين قاله : يا ابن اللــــ (شتيمه غير لائقة تم خذفها رقابيا) انا متفق معاه قبل ما تشوفه اصلا
على الجانب التاني من الرصيف طفل يبكى ملامحه اجنبية حبتيـن مامته ماسكه ايده وبتشده
الام :واحنا راجعين هاجبلك الطيارة
الطفل يزداد في البكاء

المشهد الثانى : امام احد محلات الخموراتنين شباب في مرحلة ما قبل العشرين
الاول : يا عم يالا بقه بتتفرج على ايه ؟
الثانى : يا عم اصبر لما نشوف العالم دول بـيتفحوا ايه

المشهد الثالث : ضجيج بالشارع واتنين من البائعين بـيجروا خوفا من المرافق وهما شيلين البضاعة
الاول : لم ياد الاشربات دى وقول لحماده يحصلنى
الثانى : ماتبعدش بعيد وخلى بالك من الفرش

المشهد الرابع : امام مكتب ايمن نور مشهد صامت جدا لا صوت غير كلاكسات العربيات وسرينة عربية اسعاف من بعيد

المشهد الخامس : عند تمثال طلعت حربانظر لتقاطع الشوارع امام التمثال وافتكر على طول احمد ادم فى فيلمه الرجل
الابض المتوسط وهو واقف تحت التمثال وبيقول اعمل ايه يا عم طلعت ؟ اسرق يا عم طلعت ؟

الغريب ان كل مره امشى فى نفس الشارع تتكرر نفس المشاهد فى بالى ، ويمكن تـتجدد مشاهد تانية المهم فى النهاية انتهى المشوار بدخولى مول طلعت حرب

السبت

أول دمعة

من سنين قال عمنا صلاح جاهين الكلمتين دول
إقلع غماك يا تور وارفض تلف
اكسر تروس الساقية واشتم وتف
قال بس خطوة كمان .. وخطوة كمان ..
يا اوصل نهاية السكة يا البير يجف
وعجبى





 

 Contact us  
Copyright © 2004-2009 waleed, All rights reserved to